هل شعور الشذوذ الجنسي شعور حقيقي؟
الرجال الشواذ يظهر ويتراءى لهم وحدهم شعور الشذوذ والانحراف، لأن الناس من حولهم على فطرتهم وطبيعتهم.
إلا أن أولئك اللواطيين _وأغلب الناس، وحتى المتخصصين_ لا يعلمون أن الشيطان الرجيم يشاركـ اللواطيين فـي تكوين أفكار وتصورات الشذوذ.. ويُشاركهم فيما يحسون به وينفعلون له ويسعون لفعله حيث الإرضاء هناك.. وهو اللواط.
وكل ما يتراءى للرجال الشواذ هو شعورهم بـ تركيبة الشذوذ _والتي ذكرنها في مقالة “ما هو شعور الشواذ جنسياً؟”_؛ فلا يستطيعون إفلاتاً منها.. وأينما يتوجهوا بفكرهم لا فُراق لما يجدوا.. وإذا حاولوا توجيهاً لمخيلتهم غير الذي يترآءى لهم من أفكار الشذوذ؛ فشلوا وصبّت محاولاتهم جميعها في تركيبة الشذوذ الجنسي تلك!
وهذا أحد الأدلة _بالمناسبة!_ على أن الشيطان الرجيم هو الذي يوسوس إلى الشواذ بأفكار اللواط حتى يكاد يُسيطر على مخيلتهم فلا يستطيعون إفلاتاً من أفكار الشذوذ، وكلما حاولوا الخروج من الأفكار التي في رؤوسهم؛ فشلوا _إلا أن يلجأوا إلى الله ويطلبون عونه ومساعدته سبحانه من كيد الشيطان الرجيم_.
نصيحة إلى الرجال الشواذ !
اعلموا _عفا الله عنكم!_ أن هذا الأمر عظيم! فاتبعونى إلى سبيل الخروج من ذلك الشذوذ الجنسي والذي لا يحتاج إلا إلى تصديقي؛ فالأمر ليس إلا تزيين ووسوسة شيطان رجيم سوف يُفضح أمره لكم، وسوف يُبان لكم ذلك.. فـ لتصدقون!
واعلموا _يرحمكم الله!_ أن أمر شذوذكم أيها الأحباب ليس كما تعتقدون! فالأمر ليس إلا مشاركة وإيحاء بينكم وبين الشيطان الرجيم؛ إلا أنه ليس مستقيماً وواضحاً لديكم بأنه مشاركة وإيحاء بينكم وبين الشيطان لعنه الله، وكل ذلك سوف يتضح بتفصيل وتفنيد كل أمر طرأ ويطرأ عليكم، وبـ رد الأمر إلى أطرافـه المكونة، أو برد تركيبة الشذوذ إلى أطرافها المكونة والقبض عليها وسحقها سحقاً..
تابعونا : ))